نصيحة لجميع المسلمين في العراق قواعد تغيير المنكر باليد للقادر عليه في موضع تكون الولاية فيه لغيره ربح صهيب مسائل في الشان السوري كلمة الدكتور عبد الكريم زيدان في مؤتمر الشيخ امجد الزهاوي المنعقد في مركز الزهاوي للدراسات الفكرية شرح الاصول العشرين أثر الشريعة في الحد من المخدرات الحكم الشرعي في الدعوة الى الفدرالية او الاقاليم في العراق
حكم أداء صلاة العشاء في موعدها في دولة السويد
السؤال:
نحن مسلمين في السويد نسال عن حكم أداء صلاة العشاء في موعدها والذي يكون بينه وبين وقت الفجر ما يقرب من ساعتين.
الجواب:
نقول وبالله التوفيق :
ثبت في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ صلى بالمدينة الظهر والعصر وكذلك المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر وفي رواية ولا سفر وقيل لأبن عباس ماذا أراد ﷺ بهذا الجمع؟ فقال أراد ألا يحرج أمته. وفي شرح صحيح مسلم للأمام النووي قال الأمام النووي وذهب جماعة من الأئمة إلى جواز الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في الحضر وللحاجة لمن لا يتخذه أي الجمع عاده له. وبناءاً على ما ذكرناه في أعلاه فيبدو لي والله أعلم جواز الجمع بين المغرب والعشاء دفعاً للحرج والمشقة الناتجة عن قرب موعد صلاة العشاء مع موعد صلاة الفجر كما جاء في السؤال وهذه رخصة مستفادة مما ذكرناه في أعلاه كما أن هذا يتفق مع الأصل الشرعي الثابت والوارد في قوله تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
علماً بأنه يجوز لمن أراد الالتزام بأداء صلاة العشاء في وقتها دون جمع لها مع صلاة المغرب فهذا أمر جائز بشرط ألا يتحمل مشقة كبيرة تلحق ضرراً به وبعلمه لأن الضرر مرفوع ولا يجوز للمسلم أن يباشر ما يلحق به ضرراً كبيراً مع وجود الرخصة لدفع الضرر عن نفسه, والله أعلم.
الأستاذ الدكتور / عبد الكريم زيدان
الأثنين 14 جماد الأخر 1431هـ الموافق28 /5/2010م
نشرت بتاريخ: 2015-02-16 (5998 قراءة)